
إنها ليست مشروع تقنية، بل منظومة سيادة — تُعيد تعريف كيفية صنع القرار في الدفاع، من ردّ الفعل إلى التنبؤ الاستباقي، ومن الإجراءات الورقية إلى قرار مؤسسي محكوم بالبيانات ومؤمَّن بالحوكمة.
"وزارة دفاع رقمية متكاملة، محكومة بالبيانات، يقودها الذكاء المؤسسي، وتُدار وفق أعلى معايير الحوكمة والأمن السيبراني."
مصفوفة القيادة الرقمية هذه تجعل من وزارة الدفاع منظومة "حاكمة بالمعلومة" لا منفذة بالأوامر فقط.كل مستوى مؤسسي يمتلك أدواته الخاصة، ومع ذلك تتوحّد القرارات ضمن لوحة واحدة، محكومة بالبيانات، ومؤمّنة بالأمن السيبراني، ومدعومة بالذكاء المؤسسي والتحليل التنبؤي.
النتيجة: وزارة الدفاع الكويتية تتحول من مستخدم للذكاء الاصطناعي إلى قائد ومُحكم له ضمن منظومة أمن وطني رقمي متكاملة.